الاثنين، 31 مارس 2008

دور الأخت الطالبة لا يقل أهمية عن دور الأخ الطالب كلا الدورين لا غنى لنا أو لدعوتنا عن أحدهما كل منهما يكمل الآخر معظمنا يؤمن بذلك على درجات سؤالى اذا كان الأمر هكذا لماذا التناطح الغير مبرر؟ لماذا تلك الأعمال الصبيانية؟ لماذا استهلاك أنفسنا وطاقاتنا ؟ أفلا يكون الأصلح والأفضل لنا ولدعوتنا أن تتكامل الأدوار وتتكاتف الجهود ....... ألا يجدر بشبابنا وبناتنا أرجو ألا يساء فهم كلماتى ألا يمكن أن يتعامل الطالب وهو يدرك أن دوره مهما علا شأنه فهو لابد غير مكتمل وينقصه الكثير لولا أخته بجانبه تصل إلى من لا يستطيع هو أن يصل إليه؟ ألايمكن أن تتحرك الأخت وهى تراعى رأى إخوانها وتحترم وجهة نظرهم ودورهم وتقدمهم على نفسها؟ ألا يمكن أن تدرك وتؤمن مهما علا شأنها أنها تحت رعايتهم؟ ألا يمكن أن نتذكر فقط أن الرسل والأنبياء كانوا رجالا
وكانت المرأة من حولهم هى الزوجة والأم

والمجاهدة التى تدفع بكل غالى من أجل رفعة دينها وحماية دعوتها؟ فهل نعى هذا الأمر لله؟ -------------------------------------

الأربعاء، 26 مارس 2008

هذه الكلمات كتبها المهندس عبد الناصر اثناء حبسه العام الماضى فى سجن الزقازيق العمومى. من حين لآخر أعود لها لأقرأها ففكرت أن أنقلها هنا لتقرؤها معى أيضا....وهى بعنوان (أدب السجون) تعلمت في سجني أن أعيش يومي فلا أمس الذي ذهب بخيره وشره ولا الغد الذي لم يأت بعد .. بل يومي الذي أظلتني شمسه (ولكن نحن لا نري الشمس في هذا السجن) ويومي الذي أدركني نهاره (الذي لا يدلنا عليه إلا الساعة فنور المصباح هو الذي ينير لنا نهار وليل ولا نرى من دونه) .. فحسب عمري يوم واحد وكأني ولدت فيه وأموت فيه .. حينها لا أتعثر بين هاجسي الماضي وهمه وغمه وبين توقع المستقبل وشبحه وزحفه .. إنما أصرف تركيزي واهتمامي لهذا اليوم فقط .. وأتيقن أن نجاتي في هذا اليوم تتوقف على صلاة خاشعة وتلاوة بتدبر وإطلاعاً بتأمل وذكراً بحضور ودعاءاً بخشوع واتزانا في التصور وحُسناً في خلق ورضاً بالمقسوم واهتماماً بالمظهر و اعتناء بالجسم ونفعاً للآخرين..أجعل من يومي الذي أنا فيه ساعات مقسمة وأجعل من دقائقه سنوات ومن ثوانيه شهوراً, أزرع فيه الخير وأسدي فيه الجميل أستغفر فيه من الذنب وأذكر فيه الرب وأتهيأ للرحيل .. وأعيش هذا اليوم فرحاً ومسروراً وأمناً وسكينة أرضى فيه بما أنا فيه وأحمد الله أن لي صلة بزوجتي وأطفالي وبيتي عن طريق رسالة أو زيارة قصيرة عشرة دقائق كل أسبوع.. أعيش هذا اليوم الأول والأخير بلا حزن ولا انزعاج ولا سخط و لا حقد وأتذكر قول ربنا (فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين) وأكتب على لوح قلبي عبارة واحدة تقول (يومك .. يومك) فتعلمت من ذلك الكثير حيث أستثمره كل لحظة في هذا اليوم في بناء كياني وتنمية مواهبي وتزكية نفسي وأقول: لليوم فقط أهذب ألفاظي فلا أنطق هُجراً أو فُحشاً أو سباً أو غيبة وأتزن في كلامي وحركاتي لليوم فقط سأعيش فأجتهد في طاعة ربى وتأدية صلاتي والتزود بالنوافل وتعهد مصحفي والنظر في كتبي وحفظ فائدة ومطالعة كتاب نافع.لليوم فقط سأعيش فأغرس في قلبي الفضيلة وأجتث منه الأهواء التي تراكمت عليه سنين الحرية وأغسله مما علق به من عُجب أو رياء أو سوء ظن.لليوم فقط سوف أعيش فأنفع الآخرين وأسدي الجميل إلى الغير أطعم جائعاً وأفرج عن مكروب.. أقف مع مظلوم أواسي منكوب أرحم ضعيف أدعو عاصياً أشجع طائعاً.لليوم فقط سأعيش فيا ماضي ذهب وانتهى أغرب كشمسك فلن أبكى عليك ولن تراني أقف لأتذكرك لحظة, ويا مستقبل أنت في عالم الغيب فلن أتعامل مع الأحلام ولن أبيع نفسي مع الأوهام ولن أتعجل ميلاد مفقود فاكتشاف أن "يوم يومك" أروع كلمة في قاموس السعادة للمقهورين والسجناء المظلومين.أما المستقبل الذي لم يأت فلا أستبقه (أتى أمر الله فلا تستعجلوه) إن غداً آت لا محالة معه أحداثه فلماذا أشغل نفسي به وأتوجس من مصائبه وأهتم لحوادثه ولا أدري هل يُحال بيني وبينه أو ألقاه فإذا هو سرور وحبور .. علينا لا نعبر جسراً حتى نأتيه.إن الذي عمره في يد غيره لا ينبغي له أن يراهن على العدم والذي لا يدري متى يموت لا يجوز له الاشتغال بشيء مفقود لا حقيقة له.وإن تعجب فعجب هؤلاء يقترضون الهم نقداً ليقضوه نسيئة في يوم لم يشرق شمسه ولم ير النور.تعلمت كذلك أن أنتقى ما أتذكره فلا أستحضر من الماضي إلا العبرة وأنتقى من أحلامي فلا أصرف ذهني وتصوراتي إلا لما يكون طموحاً لي في المستقبل.. فتعلمت أن أنقد ذاتي بموضعية وأواجهها في شجاعة وتعلمت أن أصنع وعوداً وعهوداً لإصلاح ما أفسده الماضي لأحقق سعادة المستقبل.. ولكني كذلك تعلمت أن أضع قيداً ثابتاً في كل ذلك هذا هو أنني قد لا يكون لي غداّ أو قد يكون غدي في سجني وأنني قد لا أرى شمساً إلا أثناء العرض كل 15 يوم..نعم قد تشتد الأزمات أحياناً ولكن سيظل الفرج أملاً يطل بنوره مهما طال حصاره. إن ما يجرى الآن من تجبر الفاسدين هو دأب الطغاة والظالمين عبر حقب التاريخ المتتالية وهو نهج المستكبرين مع أهل الإصلاح والتغيير.. وكلهم أفنتهم " لا حول ولا قوة إلا بالله" وزلزلتهم " حسبنا الله ونعم الوكيل " وهما لا زالا في الوجود لا تفنيان أبداً لأنهما لا ترتبطان بالعباد بل برب العباد الذي لا يفنى أبداً.كم هو مر طعم الظلم والقهر وسلب الحرية وكم هو بشع أن تتعامل مع قساة القلوب وكلح الوجوه وباردي الدماء وعديمي المروءة وسليبي الشهامة والرجولة.. أولئك الأذناب لكل طاغية .أشباه الرجال وما هم بالرجال لا يملكون من مقومات الرجولة إلا صوت أرعن وجسد حيوان وخيلاء شيطان...برؤيتهم تتأذى العيون وتنقبض الصدور وتغتم القلوب ويطفأ نور الوجه وتُسلب البسمة من على الشفاه.... الفساد فى أعقابهم يجرونه ذيلاً والأذى يحل أينما حلوا والظلم كأسهم المفضل يتلذذون بممارسة القهر على أولياء الله ويفتخرون بتحجيم دعوة الله ونوره... يتعاهدون مع الشياطين وهم لهم غالبون وينشرون عدواهم أينما حلوا... لا تنفعهم نصيحة ولا تردهم آية أو حديث ولا يتعظون من شيخ جليل أو عالم تقي.. لا يهتزون لدعوات المظلومين عليهم ولا يوقفهم انهيار الضعفاء بين أيديهم ولا يرقون لعين منكسرة أغرورق الدمع فيها حتى فاض منها... رأوا الحياة طويلة فغرهم الأمل وطال حلم الله عليهم فغرتهم العافية من أخذه.. إنهم ظل الشيطان بين الناس.. كم أتمنى لهم الهداية وإلا النهاية... فالحياة بهم عليلة وعدم وجودهم فيها غنيمة.وبين هؤلاء المتجبرين وبين دعاة التغيير والإصلاح أجد فجوة ليس لها ردم إلا برحمة الله ثم قوته.صدقت يا عمر الفاروق يوم قلت " اللهم أني أعوذ بك من جَلَدِ الفاجر وعَجْزِ الثقة".. آه لو عجز الثقات أمام جلد الفجار لكان ضياع وحصار للأمل ما أشده حصار.آه لو أصبح الدعاة عاجزين ضعفاء يفتقدون شجاعة المواجهة ويرضون بفتات الحرية الذي يُلقى لهم من فجار هذا الزمان.. تصيبهم مطارق الظلم ولا يدفعون عن أنفسهم إلا بأذرع تحمى رؤوسهم من الهشم وحسب.. هناك وحينها فلا تنتظر للحق راية على أيديهم وارقب فيهم موعود الله بالتبديل... من وهب نفسه للآخرين فلا يخف على دنياه.وإن لكل نصر طليعة وطلائع النصر هم وقود المعركة يحترقون لتحيا الأمة ويصير رفاتهم نور يسري فى جسد الأمة الميتة فيحييه من جديد.. فأين المشمرون؟ أين المشمرون؟

الثلاثاء، 18 مارس 2008

رائع جدا خصوصا لمحبى كرة القدم و محبى الديمقراطية

الاثنين، 17 مارس 2008

مصر أمانة يــــا شباب

لا تستطيع وأنت تشاهد هذا الفيديو إلا أن ............................

الخميس، 13 مارس 2008

هدية قيمة جدا

أظن ثلاثة أيام كافية جدا واليوم إعلان النتيجة
الفائز الأول :(غير معرف) والله يسامحه أو يسامحها كان نفسى يأخذ الهدية وحيث أنها
هدية قيمة جدا
تخيلوا الحصول على رغيف خبز فى بلدى مصر التى كنا نتعلم
زمان إن مصر بلد زراعى يعنى المفروض عندنا القمح والشعير والذرة
دى الحالة اللى وصلنالها اننا نموت علشان رغيف عيش
تخيلوا المصرى يمّوت المصرى علشان رغيف عيش
كنا نتكلم مع الناس اللى أكبر مننا فى السن عن قضية فلسطين
وإننا لازم ننقذ المسجد الأقصى من قبضة الصهاينة ونسترد كل شبر
مغتصب وإن فلسطين أرض وقف لا يصح التفريط فيها
كانوا يرودوا بكل قوتهم:انتم عايزينا نموت فى الحروب
ونخسر شبابنا ويرجعولنا جرحى ومعوقين نعالج فيهم
إنتم ما تعرفوش حاجة .
نفسى أعرف لما نموت بشرف وفى عزة
ونحن ندافع عن أرضنا ومقدساتنا وكرامتنا
ولانموت فى ذل الحصول على رغيف عيش
--------------------------------
أما عن السؤال الثانى
الأم الحنون القوية جدا طنط ليلى
ربنا يعطيها الصحة والعافية
لايخلو غالبا السجن من أحد الأبناء الكرام
(بارك الله فيهم جميعا)
أكثر من ذلك ممكن يكونوا إتنين وكل واحد فى سجن
وكلنا يعلم حكم العسكرية السابق على د/ محمد عبد الغنى
ثلاث سنوات خلف القضبان فى طرة
ثم المرات المتكررة ما بين ستة شهور أو شهرين تقريبا
والمهندس أيمن (الإبن الأصغر) المحبوس منذ 14 ديسمبر قبل الماضى والمنتظر الحكم فيها
خلال هذا الشهر وحسبنا الله ونعم الوكيل
وأخيرا وليس بآخر لهذا النظام الظالم المستبد
تمتد يد الظلم وتضع الإبن الأوسط د/عمر فى سجن الزقازيق العمومى
وهو سجن لا تتوفر فيه أدنى أو أقل حقوق للإنسان
وهكذا لها الآن إثنان من فلذات كبدها خلف القضبان
حين علمت بالقبض على د/عمر
قلت فى نفسى أتصل وبعدين قلت بس أقول ايه
تعرفوا اتصلت وجدتها والله كعهدى بها تعطينا القوة والقدوة
وهى صابرة محتسبة وقوية
وهى كل ما يشغلها
أن ترى رجلا يحكمنا مثل سيدنا عمر
يتقى الله فينا ويخاف على رعيته
ويحكم بالعدل
كل المرات التى سافرت فيها بصحبة الأم الفاضلة لم يحدث ولا مرة واحدة
أن شكت أو قالت إلا أن توصينا بالصبر ومواصلة الطريق
وتعطينا الأمل بصمودها وتحملها
عظيمة حقا عظيمة جدا
فهى أم نضال المصرية
أعزنا الله وكرمنا أن كانت بيننا
قدوة لنا
ادعوا لها جميعكم أن يعطيها الله الصحة والعافية
أعلم جيدا أن كلماتى تقف عاجزة عن أن تعبر عنها
أو عن حبى وإحترامى وتقديرى لها
حفظها الله ورعاها

الاثنين، 10 مارس 2008

مسابقة سريعة





سين سؤال: أكمل مكان النقط

وصل عدد ضحايا ...................إلى 13قتيل

أود التأكيد على أن الجائزة قيمة جدا

ويارب أقدر أوصلها للفائز بنفسى

سؤال كمان

!!!كلنا نعرف أم نضال الفلسطينية يا ترى حد فكر إننا عندنا فى مصر أم نضال؟

هى لم تقدم شهداء فقدوا الروح بل تقدم أولادها للإعتقال وهى راضية أكثر من ذلك تشد على أيديهم وتساندهم

وتوصيهم دائما بالثبات على الطريق

هل يعرف أحدنا من هى ؟

انتظروا التدوينة القادمة

الجمعة، 7 مارس 2008

رسالة من أيمن لوالده



بابا حبيبى

روح قلبى

نور عينى

بابا وحشتنى

وأما أجيلك ماعدتش ألعب وهاقعد معاك

وهاسمع كلام ماما على طول

ربنا ينتقم من الظالمين اللى أخدوا بابا

السلام عليكم

هذا الكلام طلب منى أيمن السعدنى أن أكتبه كرسالة لوالده

المعتقل حاليا فى سجن وادى النطرون

توضيح بسيط أثناء الزيارة بعض الأطفال بيكون معاهم كورة أيمن بيحب لعب الكورة جدا بينسى نفسه
ويلعب فيكون وقت الزيارة انتهى ويزعل إنه ما قعدش مع والده

هام جدا

ألف مليون مبروك العملية اللى تمت امبارح فى القدس ربنا يشف صدورنا برؤيتهم أشلاء ممزقة شوفوا عدى علينا ادايه واحنا شايفين اطفالنا ونساءنا وشيوخنا وكلنا حسرة لما يحدث لهم ونحن مكبلين الإرادة ولا نستطيع مساندتهم أو دفع الظلم عنهم
الحمد لله ربنا كريم وفرحنا ويارب يسقيهم من مرارة ظلمهم وطغيانهم ولنستمر فى دورنا ولا نتوقف
واللهم نصرك الذى وعدتنا

السبت، 1 مارس 2008

عنها قليلا أتحدث

............ رغم أنى مهما تحدثت عنها فلن أوفيها عنها قليلا أتحدث فلا تسعفنى الحروف أو الكلمات كتبنا سويا على جدار كل غرفة عشنا فيها معا (رب أخ لك لم تلده أمك) سمعت منها أول ماسمعت (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب) آل عمران سمعت منها أروع الأناشيد أبو مازن أبو دجانه أبو الجود سمعت وتعلمت وتمتعت بأحلى أيام عمرى ............... فى صحبتها كانت تقول يا أخوتى كنتم لنا فى سيرنا نعم الرفبق ولقد عرفنا منكم زاد المسافر فى الطريق هل بعد هذا نفترق لن نفترق هل بعد هذا نبتعد لن نبتعد عنها قليلا أتحدث فهى حقا كانت وستظل نعم الصديق أدعو لها من كل قلبى أن يجزيها الله عنى خير الجزاء وأن يرزقها الهدى والتقى والعفاف والغنى و حسن الخاتمة