أما عن السؤال الثانى
الأم الحنون القوية جدا طنط ليلى
ربنا يعطيها الصحة والعافية
لايخلو غالبا السجن من أحد الأبناء الكرام
(بارك الله فيهم جميعا)
أكثر من ذلك ممكن يكونوا إتنين وكل واحد فى سجن
وكلنا يعلم حكم العسكرية السابق على د/ محمد عبد الغنى
ثلاث سنوات خلف القضبان فى طرة
ثم المرات المتكررة ما بين ستة شهور أو شهرين تقريبا
والمهندس أيمن (الإبن الأصغر) المحبوس منذ 14 ديسمبر قبل الماضى والمنتظر الحكم فيها
خلال هذا الشهر وحسبنا الله ونعم الوكيل
وأخيرا وليس بآخر لهذا النظام الظالم المستبد
تمتد يد الظلم وتضع الإبن الأوسط د/عمر فى سجن الزقازيق العمومى
وهو سجن لا تتوفر فيه أدنى أو أقل حقوق للإنسان
وهكذا لها الآن إثنان من فلذات كبدها خلف القضبان
حين علمت بالقبض على د/عمر
قلت فى نفسى أتصل وبعدين قلت بس أقول ايه
تعرفوا اتصلت وجدتها والله كعهدى بها تعطينا القوة والقدوة
وهى صابرة محتسبة وقوية
وهى كل ما يشغلها
أن ترى رجلا يحكمنا مثل سيدنا عمر
يتقى الله فينا ويخاف على رعيته
ويحكم بالعدل
كل المرات التى سافرت فيها بصحبة الأم الفاضلة لم يحدث ولا مرة واحدة
أن شكت أو قالت إلا أن توصينا بالصبر ومواصلة الطريق
وتعطينا الأمل بصمودها وتحملها
عظيمة حقا عظيمة جدا
فهى أم نضال المصرية
أعزنا الله وكرمنا أن كانت بيننا
قدوة لنا
ادعوا لها جميعكم أن يعطيها الله الصحة والعافية
أعلم جيدا أن كلماتى تقف عاجزة عن أن تعبر عنها
أو عن حبى وإحترامى وتقديرى لها
حفظها الله ورعاها
هناك 3 تعليقات:
السلام عليكم
على فكرة كده انا تقريبا هستحق جائزة قيمة
التعليق الاول للمرة الثانية مش على التوالي
هوه طبعا موضوع رغيف العيش ده شاغل ناس كتير و الله و الغني كمان بأه بينشغل بالموضوع ده
بس فعلا انا بقالي مدة بفكر بجدية ايه ممكن نقوم به تجاه الغلاء و اللي احنا فيه بس لسه مش عارفة
ثانيا : انحني احتراما و تقديرا و اعتزازا لها و بها .. هذه الأم التي ذكرتني بأم عمارة دافعت عن النبي صلى الله عليه و سلم لأنه كان رمز الاسلام .. و هذه السيدة تدفع بأبنائها في سبيل الله .. أعزهم الله جميعا و فك أسرهم
ربنا يحفظها ويكرمها فى تستحق ان تكون تللك الام المثالية التى قدمت ابنائها فى طريق الدعوة
وهى بذلك صابرة ومحتسبة
ربنا يجزيها كل خير
جزاها الله كل خير وجعل صبرها واحتسابها فى ميزان حسناتها ورد إليها أبناءها سالمين غانمين وأقر عينها بهم وبأولادهم
وجزيتى كل خير يا خالتو وربنا يتقبل
وسعدت جدا جدا إلى مالا نهاية بزيارة حضرتك لمدونتى وتعليقك الذى أعتز به وجزاكى الله خيرا
إرسال تعليق