الجمعة، 13 يونيو 2008

تضامنا مع حملة لغتى هويتى

قل ولا تقل
قُل قسم التحليلات لا قسم التحاليل لأن حلّل الشيء تحليلاً أي أرجعه إلى عناصره .
قُل أخي من الرضاعة ولا تقل أخي في الرضاعة.
قُل نظر إليه من كثب ولا تقل نظر إليه عن كثب ويقال رماه من كثب أي من قُرب .
قُل تسلّمت كتابك أو تسلّمت رسالتك ولا تقل استلمت كتابك أو استلمت رسالتك.
قُل عنوانات الكتاب ولا تقل عناوين ومفردها عُنوان بضمّ العين على وزن فعلال.
قُل بائسون ولا تقل بؤساء لأن بؤساء تعني الشجعان ذوو العزم.
قُل تعلّم الأمر تدريجاً ولا تقل تدريجياً. يقال درّجه إلى كذا تدريجاً واستدرجه.
منقول من موقع لغتنا العربية 3

السبت، 7 يونيو 2008

تعليق

أقدم أسمى آيات الشكر لكل من تفضلوا
وأناروا الطريق بتعليقاتهم الكريمة
:ويسرنى أن أوضح الآتى
أن التدوينة السابقة عبارة عن رسالة وصلت
على بريدى منذ زمن ورأيتها من زاوية واحدة
فأردت نشرها لأستفيد من رؤيتكم لها من أكثر
من زاوية وجزاكم الله خيرا استفدت من كل كلمة كتبتموها
وقد اتفقنا على عدة نقاط
ولعل أهمها واقعنا الذى نحياه وحالة التلوث فيما نشرب ونأكل
والتى طالت مناحى الحياة المختلفة: الأخلاق والإبتكار وغيرها
واتفقنا على أهمية وجود الحافز والمحفز الذى يستخدمه بطريقة صحيحة
لتفجير الطاقات وشحذ الهمم فتتحقق أفضل الأهداف
وأتفقنا أيضا على أن التحديات يمكن أن تدفع وتحفز
ويجدر هنا أن نذكر انه كلما كان الحافز لا مثيل له وكان متجددا ومستمرا
وأنه يُمنح على أسس وقواعد ثابتة فلا يستند إلى محاباة أو محسوبية
أسمع من يقول وأين هذا الحافز؟
فلنتفق أولا إذا وُجد هل يمكن أن يتأخر أحد عن أداء واجبه ودوره؟
إننا نملك هذا الحافز
إنه الجنة
المسلمون يمتلكون أقوى حافز
يمكن أن يعمل له الإنسان
والصفقة نصفها متحقق
يأيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم)
تؤمنون بالله و رسوله وتجاهدون فى سبيل الله بأموالكم وأنفسكم إن كنتم تعلمون
يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجرى من تحتها الأنهار
ومساكن طيبة فى جنات عدن
(ذلك الفــــــــــــــــــــــــــوزالعــــــــــــــظـــيم

الاثنين، 2 يونيو 2008

هل تصلح فعلا طريقة للإدارة؟

قصة يابانية يحب اليابانيون الأسماك الطازجة ولكن المياه القريبة من شواطئهم ليس فيها عدد كاف من الأسماك, لذا صنعت شركات صيد الأسماك سفناً كبيرة لتبحر إلى مناطق أبعد وتصطاد كمية أكبر من الأسماك, إلا أن هذه السفن تحتاج إلى عدد من الأيام حتى تعود للشاطئ مما جعل الأسماك التي تصل إلى السوق وهي غير طازجة فلا تروق للمستهلك الياباني للتغلب على هذه المشكلة زودت شركات الصيد اليابانية سفنها بمجمدات للحفاظ على الأسماك وصار الصيادون يجمدون الأسماك حتى عودتهم مما مكنهم من الذهاب إلى مناطق أبعد, ولكن ذلك لم يعجب المستهلك الياباني الذي استطاع تمييز طعم السمك الطازج من السمك المجمد! فكرت الشركات مرة أخرى بحل سريع لإرضاء ذوق المستهلك وابتكرت طريقة جديدة بأن زودت سفنها بخزانات مياه لإبقاء الأسماك التي يتم اصطيادها حية حتى العودة وبالتالي بيعها وهي طازجة فكرة رائعة أليس كذلك؟ ******* لكن الأسماك بعد فترة قصيرة من الحركة في خزانات الماء تبدأ بالتوقف عن الحركة بسبب التعب والفتور مع أنها تبقى على قيد الحياة. المشكلة كانت في أن المستهلك الياباني "الصعب" استطاع تمييز طعم السمكة التي تتوقف عن الحركة ولم يجد فيها طعم السمك الطازج الذي يريده ******* ترى لو كنت مسئولاً أو مستشاراً لدى إحدى شركات الصيد اليابانية فهل ستبحث عن حل جديد.. أم تقول دعوا المستهلك يعترض فهو سيرضخ في النهاية؟ أم ستقود حملة إعلانية لإقناع الزبائن بجودة الأسماك التي تتوقف عن الحركة؟ فكّر اليابانيون وتوصلوا إلى حل مبتكر وفعال.. فقد وضعوا في كل خزان لحفظ الأسماك الحية سمكة قرش صغيرة تقوم سمكة القرش بالتحرك والدوران في الخزان وتتغذى على بعض الأسماك الموجودة فيه ولكنها تبعث الحيوية في بقية الأسماك التي تظل تتحرك إلى أن تعود السفينة إلى الشاطئ فيصبح مذاقها طازجاً وكأنه تم اصطيادها للتو ******* في عالمنا شبه كبير بعالم الأسماك فالملل والفتور الذي يصيب البعض منا في عمله ويجعلنا نصف العديد من الموظفين بالمتقاعسين والكسالى سببه أنهم يفتقدون الدافع والحافز للعمل, فكل منا بحاجة إلى تحديات تناسبه تكون دافعاً له على الحركة والتفكير والإبداع, وهذه التحديات هي أسماك القرش التي يحتاجها بعض الموظفين ليحقق إنجازات تفوق قدراته المعتادة مما يشعره بالإثارة والرضا ويحول العمل من وهم وواجب إلى متعة ومهمة شيقة *******