صلاح وإصلاح... هل هما تؤامان؟ أم هما زوجان؟ أم هما صاحبان؟! هذه الأسئلة طبيعى أن ترد إلى ذهن القارئ وغيرها... أما عنهما أى صلاح وإصلاح فهما وجهان لعملة واحدة وإذا طمس أحد وجهى أى عملة فهل تصلح للإستخدام ؟
الاثنين، 28 أبريل 2008
الأحد، 20 أبريل 2008
الأربعاء، 16 أبريل 2008
الثلاثاء، 15 أبريل 2008
الأربعاء، 9 أبريل 2008
الصبر على الطاعة أعلى مقاماً من الصبر على البلاء لأن الصبر على الطاعة صبر إختيار والصبر على البلاء صبر إضطرار لذلك (صبر نوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم الصلاة والسلام على ما نالهم فى الله بإختيارهم وفعلهم ومقاومتهم قومهم : أكمل من صبر أيوب على ما ناله فى الله من إبتلائه وامتحانه بما ليس مسبباً عن فعله وكذلك كان صبر إسماعيل الذبيح وصبر أبيه إبراهيم عليهما السلام على تنفيذ أمر الله أكمل من صبر يعقوب على فقد يوسف).
وسبب آخر لكون الصبر على الطاعة أكمل من الصبر على البلاء وهو أن من علامات كمال الصبرعلى البلاء وأمارات قبوله عند الله : فعل الطاعة بعده ولذلك قال تعالى فى معرض الحديث عن غزوة أحد : {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران:144] ولم يقل وسيجزى الصابرين مع أن المقام مقام صبر بل قال : {الشَّاكِرِينَ} أى الطائعين الذين إستمروا عل طاعتهم عقب البلاء .. أعظم بلاء وهل أعظم من مقتل النبى صلى الله عليه وسلم ؛ وكأن المطلوب منك يا صاحب القلب الحى أن تخرج من مصيبتك بمزيد من الطاعة والقرب من ربك والحرص على رضوانه وإلا رُد صبرك عليك ولم يُقبل.
بل قد لا تكون المصيبة سوى طريقاً لجذب العبد إلى الطاعة وتقريبه منها كما قال ابن عطاء فى حكمة تحذيرية :
"من لم يُقبل على الله بملاطفات الإحسان قِيد إليه بسلاسل الإمتحان"
منقول من كتاب رد إلى روحى الذى أهدتنى إياه واحدة من حبات القلوب جزاها الله خيراً
الأحد، 6 أبريل 2008
اغفروا لى تأخرى فى الرد
لكن موقع المسؤلية يحتم على التعليق
ماتم طرحه هو تكامل الدور
ودور التكامل بين عمل الطالبة والطالب
والحمد لله هناك تقريبا إجماع وإتفاق
على هذه النقطة
طرح أبو أسامة مسألة إتخاذ القرار
وطبعا أيدته فيها أروة
أغلبنا يتفق ويؤمن بأحقية مشاركة المرأة فى القرار
انما آلية هذا الأمر هى التى تحتاج لجهد ورؤية منضبطة
لتؤتى ثمارها
وأملنا أن يكون قريبا
لكن انا متأكدة تماما أنه ما حاولت
المرأة الحوار أو المشاركة من خلال قنوات
الإتصال إلا وكان رأيها موضع الترحيب والإحترام
والتقدير ومن وجد غير ذلك فليتفضل بذكر تجربته