السبت، 31 مايو 2008

أنا لست ممن يحكى أو يقص القصص بطريقة جذابة
لكن أوعدكم سأحاول قدر استطاعتى ألا تملوا منى
كنت قد قررت أن أزور أخت حبيبة لى جدا
تبعد عنى مسافة سفر حوالى ساعة أو يزيد قليلا
وكنت أحسب وقت جلوسى معها اذا زاد أقصاها
يكون ساعة حتى أرجع للبيت وأعطيها الفرصة
تتابع مهامها وواجباتها
وكما تعلمنا الواجبات أكثر من الأوقات
وحين وصلت وجدت عندها اثنتين من الأخوات
هم ليسوا من جيلنا ويصغرن عنا بنحو العشر
سنوات أو يزيد قليلا
فرحت لرؤيتهن جميعا
وكان يبدو من منظر الأكواب الفارغة
ان وقتا كافيا قد مر عليهن
فرحت أننى لن أكون السبب فى
أى قلق للضيوف وقلت فى نفسى
سوف يستأذن الضيوف الآن
وأستطيع أن أتحدث مع حبيبتى فيما
قطعت هذا السفر الطويل لأجله
وأنتظرت ثم أنتظرت ثم أنتظرت
لم يتحرك الضيوف
فتحوا موضوع وتحركت الشفاه
بالكلام وتحركت الساعة نحو نهاية
مايمكن أن يسمح به وقتى
فاستأذنت فى الرحيل
وعندها فقط
استأذنت الضيفتان
لتخرجا بصحبتى
ونزلت من عند أختى
وأنا لا أدرى
هل رأيتها؟
هل تحدثت معها؟
هل قلت لها ما جئت
من أجله؟
ومتى سأستطيع أن آراها ثانية؟
وأنا بينى وبينها سفر
ونسيت أقولكم حاجة
إنها كان عندها امتحان
فى اليوم التالى مباشرة
أنا نفسى أسمع رأيكم
أقصد أقرأ رأيكم
وياريت أقرأ
رأى الذين حضروا الموقف

الأحد، 25 مايو 2008

قليلون هم هؤلاء الرجال
الذين يحملون صفات الرجال
يعرفون قيمة الرجولة الشهامة
الواجب الحق
يعرفون متى يفعلون؟
وأين يكونون؟
وكيف يعملون؟
ولماذا يفعلون ما يفعلون؟
متى يتقدمون؟
يحسبون أن الأم التى لديها ولد واحد
أقل حظا من ذات العشرة
وما يحسب عدد الرجال هكذا
فأم الواحد قد تكون هى الأوفر حظا من أم العشرة
وهذا لأنه يعرف كيف يكون
الرجـــــــــــــــــــــــــــــــــــل

الجمعة، 23 مايو 2008

مسامير كان هناك ولد عصبي و كان يفقد صوابه بشكل مستمر فاحضر له والده كيساً مملوءاً بالمسامير و قال له يا بني أريدك أن تدق مسماراً في سياج حديقتنا الخشبي كلما اجتاحتك موجة غضب و فقدت أعصابك و هكذا بدأ الولد بتنفيذ نصيحة والده فدق في اليوم الأول 37 مسمار ولكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلاً فبدأ يحاول تمالك نفسه عند الغضب و بعد مرور أيام كان يدق مسامير أقل و بعدها بأسابيع تمكن من ضبط نفسه و توقف عن الغضب وعن دق المسامير. فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه ففرح الأب بهذا التحول: وقال له ولكن عليك الآن يا بني باستخراج مسمار لكل يوم يمر عليك لم تغضب به و بدأ الولد من جديد بخلع المسامير في اليوم الذي لا يغضب فيه حتى انتهى من المسامير في السياج فجاء إلى والده و أخبره بإنجازه مرة أخرى فأخذه والده إلى السياج و قال له يا بني انك حسنا صنعت ولكن انظر الآن إلى تلك الثقوب في السياج .. هذا السياج لن يكون كما كان أبدا أضاف عندما تقول أشياء في حالة الغضب فإنها تترك آثار مثل هذه في نفوس الآخرين تستطيع أن تطعن الإنسان وتخرج السكين لكن لن يهم كم مرة تقول أنا آسف لأن الجرح سيظل اثره باقي.

الخميس، 15 مايو 2008

سأل الطفل الحائر شادي: يا أستاذي ، يا أستاذي ، يا أستاذي أين بلادي ؟ إني أسمعهم يحكون .. عن بيتي عن وطني الغائب عن كرمتنا والزيتون .. وربوع صادرها الغاصب كل رفيق من رفقائي .. يحكي عن وطن يهواه وأنا وطني ملءَ دمائي .. لكني : لا لا ألقاه لا تحزن فالدرب طويل .. لكنا لا نتعب أبدا وإذا كنت اليوم بعيدا .. عن حيفا ستعود غدا حقك يسطع مثل الشمس .. وسواعدنا تطلع فجرا والغاصب في ليل القدس .. هاهو يصلى النار الكبرى وستكبر يوما يا شادي ،، لتعانق أرض فلسطين وترى جند الحق جميعا ،، حول الأقصى متحدين أحسنت سؤالا يا شادي.. أحييت لدى القلب الأملَ أرضك ياابن الدين تنادي .. وتراك بعينيها البطلَ بكلماتك أنت عظيم .. وبكلماتك تفرحني أعطيت السامع يا شادي.. درسا في حب الوطن وستكبر يوما يا شادي .. لتعانق أرض فلسطين وترى جند الحق جميعا .. حول الأقصى متحدين جزء من نشيد رائع لأبو راتب سمعته منذ زمن بعيد ومازال صداه فى أذنى استعيد معانيه فى يوم...............

الأحد، 11 مايو 2008

أصل الحوار ..................... مع زوجى



أول تدوينة لزوجى الحبيب والعائد من وادى النطرون بخيره وذكرياته

كثير من الناس لا يفرق بين الدعوة وصاحبها وأنا أرى أن معهم بعض الحق لأن أصحاب الدعوات يجب أن يكونوا هم الدعوة والدعوة هم وأن يعيشوا فيها وتعيش فيهم حتى يصبح لا فرق ولكى نكون

كذلك يجب أن يكون لنا سمت واضح يظهر على قسمات الوجه ومن فلتات اللسان.

أولاً: لابد أن يسود بيننا ويكثر فينا الخلق الفاضل حتى ترجح كفة الميزان لأن أثقل شئ فى ميزان العبد يوم القيامة هو حسن الخلق ... "أقربكم منى مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً"

فحسن الخلق لا مثيل له.

إن العقيدة السليمة والعبادة الصحيحة كشجرة لها جذور وفروع فقط ,أما الخلق الفاضل والمعاملة الطيبة تمثل الأوراق والثمار وكما يستفيد الناس من الشجر الظل والثمر يستفيد منا الناس ويروا أثر العقيدة السليمة والعبادة الصحيحة فى خلق راقٍ ومعاملة طيبة.

فإن الخطة المحكمة للعمل وحدها لا تجدى ولكن يحسم الأمر ويقرب إستجابة الناس أن نحوز أكبر قدرٍ من الأخلاق الفاضلة.. من صدق وأمانة ووفاءٍ وسلامة صدرٍ وإيثار وتسامح وغفران وإجادة وإتقان ....إلخ.

ورحم الله من قال : "يا قوم عمل صالح إنما تنصرون بأعمالكم ".

ثانياً: إذا أردنا أن يفهم الناس دعوتنا وأن يسلكوا دربنا ويسيروا معنا وخلفنا فلابد وأن نفهمها نحن أولاً ونكون خير من يمثلها ونعيش بها ولها.

ورحم الله الإمام الهضيبى حين قال: "أقيموا دولة الإسلام ى قلوبكم تقم على أرضكم".

ورحم الله الشهيد سيد قطب وهو يصف حال صاحب الدعوة حينما يعيش لها وبها وتؤثر فيه ويؤثر فيها "إن كل فكرة عاشت قد اقتاتت قلب إنسان أما الأفكار التي لم تطعم هذا الغذاء المقدس فقد ولدت ميتة ولم تدفع بالبشرية شبرا واحدا للأمام ..." يمكنك أن تسمع بعض الأفراد وهو يصف لك حاله وهو مشغول ببعض الأمور كإنتظار عزيز يأتى إليه ويقول لك إن قلبى يأكلنى عليه..... فلو تعاملنا مع دعوتنا كما نتعامل مع مثل هذه الأشياء فسيتغير الحال ويكون الأثر فى الناس فيحاكونا ويقلدونا ويفهمونا ....

ورحم الله نبي الله يوسف حينما قال له من عاش معه وخالطه وسمع منه وعرفه "إنا نراك من المحسنين" ولم يقل مثلاً إنا سمعناك تقول كلام المحسنين فكما يقولون "حال فردٍ فى ألف فرد خير من كلام ألف فردٍ لفرد."

ثالثاً:بقدر إنشغالنا بالله ينشغل بنا الناس .. وبقدر إقبالنا على الله يقبل علينا الناس ولنا فى ذلك من أنفسنا شاهد فكلما سمت أرواحنا وصفت وإزذادت صلتنا بالله وتكلمنا مع الناس أثرنا فيهم وتأثروا بنا وهكذا تكون آثار التقوى

فهكذا يجب أن نكون.


السبت، 10 مايو 2008

حوار
دار حوار بيننا
فذكر زوجى
عبارة مؤثرة جدا
من يعرف قائلها
له جائزة قيمة
(إن كل فكرة عاشت قد اقتاتت قلب
صاحبها وإن الأفكار التى لا تتغذى على
هذا الغذاء المقدس تولد ميتة)
ولنا وقفة مع معانيها الطيبة
ان شاء الله

الأربعاء، 7 مايو 2008



من السهل ان تـُبكى مريضا طريح الفراش


لكن


التحدى الأعظم أن تـُدخل البسمة على المريض




وتقنعه بمــقـــاومة وسحق المرض




ـــــــــــــــــــــــــــــــ


بين سيل الأمطار



ترجل شــــــاب ذكى



ليبيع الناس المظلات